قصة رائعة جدأ..................
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة رائعة جدأ..................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة جميلة جداً
في كل يوم جمعة ، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية.
وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو باردا جدا في الخارج، فضلا عن هطول الأمطار.
الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
سأله والده ، مستعد لماذا؟
قال الابن يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.
أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وإنها تمطر بغزارة.
أدهش الصبي أبوه بالإجابة وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكنني لن أخرج في هذا الطقس.
قال الصبي ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ؟؟
تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات
قال الصبي شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبي أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية.
بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.
ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.
مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.
وكانت تقف عند الباب امرأة كبيره في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له، ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني.
قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لكي إن الله يحبك حقيقي ويعتني بك وجئت لكي أعطيكي آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه.
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له: شكرا لك يا بني، وحياك الله!
في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما انتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة.
لذا أحضرت حبل وكرسي وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في أحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيده ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالي وبكل هذا الإصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة ملائكية لم أر مثلها من قبل ، لا يمكنني أن أصفها لكم
الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكي، 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لكي أن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الطريق إلى الجنة"
وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة اختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأني شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن.
ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.
ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسي لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '
لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....
الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....
وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ.
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب!
[center]مع تحياتي
في كل يوم جمعة ، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية.
وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو باردا جدا في الخارج، فضلا عن هطول الأمطار.
الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
سأله والده ، مستعد لماذا؟
قال الابن يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.
أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وإنها تمطر بغزارة.
أدهش الصبي أبوه بالإجابة وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكنني لن أخرج في هذا الطقس.
قال الصبي ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ؟؟
تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات
قال الصبي شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبي أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية.
بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.
ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.
مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.
وكانت تقف عند الباب امرأة كبيره في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له، ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني.
قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لكي إن الله يحبك حقيقي ويعتني بك وجئت لكي أعطيكي آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه.
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له: شكرا لك يا بني، وحياك الله!
في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما انتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة.
لذا أحضرت حبل وكرسي وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في أحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيده ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالي وبكل هذا الإصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة ملائكية لم أر مثلها من قبل ، لا يمكنني أن أصفها لكم
الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكي، 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لكي أن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الطريق إلى الجنة"
وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة اختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأني شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن.
ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.
ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسي لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '
لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....
الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....
وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ.
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب!
[center]مع تحياتي
miracle- نورس جديد
- عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
العمر : 29
رد: قصة رائعة جدأ..................
لا اله الا الله
سبحان الله لم يكتب لها الموت على كفرها
مشكورة يالغالية موضوع اكثر من رائع
سبحان الله لم يكتب لها الموت على كفرها
مشكورة يالغالية موضوع اكثر من رائع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى